جوزف أبو خليل
حاكم أندية الليونز في لبنانوالأـردن وفلسطين
ولد في العام 1960، في الحدت.
متأهل من يمنى فؤاد عيد ولهما ولدان.
زرع فيه والداه حسًا وطنيًا ملتزمًا وروحًا مسيحية واستعدادًا دائمًا للخدمة المجانية.
منذ نشأته تربى على التعلق ببلدة الحدت والمحافظة على طابعها الوجداني والوطني من جهة وعلى محورية العيش المشترك فيها، في ترجمة لخصوصية لبنان ومجتمعه المتعدد التشكيل المذهبي.
أنجز دراسته في مدرسة الفرير فرن الشباك وبدأ تحصيله الجامعي في كلية الطب في الجامعة اليسوعية في السنة 1979 قبل أن ينتقل إلى دراسة الاقتصاد ويتخرّج في العام 1984 حائزًا الماجستير في إدارة الأعمال تجارة وتسويق وفي إدارة الأعمال محاسبة.على مستوى الخدمات الإنسانية، ومن خلال عضويته في المجلس الرعوي في كنيسة السيدة – الحدت وترؤسه اللجنة الاجتماعية طيلة ثلاث عشرة سنة، ساهم في التخفيف من أعباء المجتمع الذي أنهكته الحروب المتتالية على مدى قرابة العشرين عامًا، وهو لم يتوان عن دعم المستوصفات والأندية.
تأتي عضويته في مجلس رابطة آل أبو خليل – الحدت التي تهتم بمتابعة شؤون أفراد العائلة وتنظيم الروابط فيما بينهم لتضعه على تماس مباشر مع أوضاعهم الاجتماعية بنوع خاص فيبادر مع أهل الخير للمساعدة في تعبيد الطريق أمام الجميع نحو مستقبل مستقر وزاهر.
يتصف بحيوية كبيرة ومقدرة على إيجاد سبل لحل المشاكل الجمّة التي يواجهها أبناء مجتمعه في هذه الظروف الصعبة. مصداقيته واتساع شبكة علاقاته العامة خدمتا عائلة أبو خليل في العديد من النواحي. وهو منذ اللحظة التي تسلّم فيها مهامه في الرابطة، كان حريصًا على تحريرها من كل القيود التي تؤخر في تقدّم أبنائها.
اقترن اسمه أيضًا ببلدة الحدت وببلديتها.
دخل المعترك السياسي في السنة 1999 وترشّح إلى عضوية بلدية الحدت على لائحة الدكتور أنطوان كرم. وبعد نجاحه بادر إلى التحرك في سبيل تنفيذ برنامج إنمائي شامل... وجهد شخصيًا على ممارسة خدمته بلا تلكؤ أو تأخير، مساو بين الجميع، غير مفضّل إنسان عن آخر.
رجل أعمال محترف أسس شركة تكييف منذ عام 1993 فحقق موقعًا له بين كبار الشركات التي تنافسه فأصبح يحسب له حساب.
تمرس على تسلم المسؤوليات منذ فتوته، فعلى مدى عشر سنوات ظل نائب رئيس لجنة الأهل في مدرسة ملكارت.
إلى ذلك هو ركن من أركان النشاط الليونزي في لبنان، إنتسب إلى جمعية أندية الليونز الدولية عام 1999 من خلال نادي ليونز حدث إيسترن الذي تسلّم فيه لاحقًا امانة السر ثم أمانة الصندوق قبل أن ينتخب رئيسًا في العام 2004، إلى جانب ترؤسه لجنة البصر ويقوم بمهمته على أكمل وجه رافعًا اسم لبنان عاليًا حيث نال نادي ليونز حدث إيسترن الجائزة الفضية العالمية من CPSII. ولا يزال إلى يوم ينشط ليونزيًا وعلى كل المستويات.
في العام الليونزي 2008 – 2009 ترأس القطاع الخامس.
حائز عن جدارة ميدالية ملفن جونز الليونزية، وتنويهًا من رئيس جهاز أمن الدولة في جبل لبنان على نزاهته أثناء توليه المهام في البلدية، إلى جانب وسام تنويه من جمعية قلب يسوع الخيرية، وعدد كبير من الأوسمة وشهادات التقدير من أندية الليونز.
إنتخب حاكمًا على أندية الليونز في السنة 2024.
(إعداد: أنطوان فضّول)