رفيق أبي نصر
الصناعي رفيق أبي نصر
والده فارس نعمة الله أبي نصر.
والدته ليندا ملكان باسيل.
أبصر النور في شننعير، في السنة 1937.
نشأ مع شقيقيه نعمة الله وعصمت وشقيقاته إيزابيل وماري وفكتوريا، في كنف بيت ماروني كسرواني، عابق بالمآثر الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والثقافية والدينية.
إعتنى بالأرض زراعة وحراثة وبالبيئة.
تزوّج من سعاد ابنة يوسف سعد بولس، من بيت الشعار، ولهما ثلاثة شبان: فراس ووسام وعصام.
قام بزيارته رئيس الجمهورية الشهيد الشيخ بشير الجميل.
رفيق درب المثلث الرحمات البطريرك الراحل مار نصر الله بطرس صفير والبطريرك الحالي مار بشارة بطرس الراعي. وهو الحائز وسامًا بابويًا (وسام القديس غريغوريوس الكبير) من قداسة البابا يوحنا بولس الثاني تقديرًا له ولسخائه في العطاء المسيحي والإجتماعي والوطني والإنساني.
كذلك كرمته الأخت ميلاني مقصود رئيسة دير مار يوسف القديسة رفقا والأخت مارانا سعد والسيدة ماجدة الرومي في السنة 2017 في دير مار مارون الرويس في شننعير.
دخل رفيق فارس أبي نصر عالم التجارة والصناعة منذ السنة 1956. بداية أسّس متجرًا للبقالة في حارة صخر في جونيه "محل التموين العائلي – رفيق أبي نصر"، حيث كانت انطلاقته في تجارة المواد الغذائية. في وقت لاحق، قرر التخصص في شراء مادة البن وتحميصها وتوزيعها وبيعها، محتلاً الريادة في الأسواق المحلية. فأنشأ في هذا المسار، مؤسسة متخصصة، قام بتسجيلها في سجل تجارة بعبدا وغرفة التجارة والصناعة وعرفت بمؤسسة "بن أبي نصر" التي أخذت في النمو والتطور، واستمرت بمساندة أولاده الثلاثة الذين حملوا لواء ريادتها بعد وفاته.
وكان رفيق، بالتعاون مع شقيقه عصمت، قد عمل على تطوير المؤسسة وتقديم أجود أنواع البن. فتواصل، منذ ستينيات القرن العشرين، مع أسواق البرازيل، وبدأ يستورد مئات الأطنان من أربع عشرة دولة مختلفة بما فيها كولومبيا وغواتيمالا ونيكاراغوا وأثيوبيا والبرازيل. ومنذ السبعينات، مع أوروبا، حيث كانت رحلته الأولى إليها وتنقلّه بين عدد من دولها، يشرف بنفسه على عمليات شراء أجود أنواع البن وأكثر آلات التحميص والتعبئة تطورًا وحداثة. ثم، وبعد مرحلة انفتاحه على أسواق العالم العربي، راح يحقق دينامية اقتصادية ملفتة.
في بدايات القرن الحادي والعشرين، شيّد مصنعًا حديثًا في منطقة غزير الصناعية، لتحميص البن وطحنه وتعبئته وتغليفه بمواصفات عالمية، تمّ افتتاحه في السنة 2018.
(إعداد: أنطوان فضّول)