ميشال أبي رميا
في إطار برنامج أعلام من بلاد الأرز، تحيّة شكر وتقدير من أنطوان فضّول إلى الأستاذ ميشال أبي رميا
رئيس الإتحاد اللبناني للكرة الطائرة.
هو ركن من أركان نهضة التجارة في لبنان، رسم مستقبله منذ صغره.
ولد في 8 أيار من العام 1957 في بلدة اهمج (قضاء جبيل). إنتسب إلى عدد من جمعياتها ونشط في مجتمعها.
متأهل من نينا شديد ولهما أربعة أولاد: ليا (هندسة ميكانيكية من الجامعة اللبنانية الأميركية LAU) وبيتر (إقتصاد ومال، من جامعة City University London)، مابال (تسويق من جامعة Kingston في لندن)، ومايكل (إقتصاد ومال، من جامعة Imperial.
تلقى دروسه الابتدائية في أهمج والثانوية في المدرسة المركزية في جونية وأنجز تحصيله الجامعي المهني في المركز العالي لإعداد الخبراء والمراجعين في الفنار.
يحمل شهادة في المراجعة والخبرة في المحاسبة من وزارة التربية وشهادة في ادارة الاعمال، إلى جانب شغفه بالأدب والشعر وهواية كتابة الشعر الحديث والخواطر.
أحبّ الرياضة منذ فتوته. ترأس نادي حفرون الرياضي في أهمج لثلاث سنوات، بعد أن كان عضواً في عدد من اللجان الإدارية.
كافح مع أعضاء النادي لجعله من الأندية الممتازة على صعيد الوطن ونجح في الحصول على ترخيص قانوني لملعب مقفل، يؤمل أن يبصر النور قريبًا.
ولأنّه يقدّر التضحيات، كان أوّل رئيس يبادر إلى تكريم أعضاء الهيئة العامة الذين مضى على انتسابهم أكثر من خمس وعشرين سنة وهو ما بات تقليدًا سنويًا.
خوّلته جديته وشغفه الرياضي إلى أن يصبح أحد كبار أركان الرياضة والداعم الأول لكرة الطائرة، التي تبقى له اليد الطولى في إحيائها وإنعاشها وإعادة الروح إلى مفاصلها. فهو الداعم الدائم والراعي الرسمي لبطولة الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة الى جانب مساعدته الفعالة لغالبية الأندية الرياضية خاصة نوادي منطقة جبيل وناديي البوشرية والانوار ونادي سبيدبول – شكا أبطال لبنان في لعبة الكرة الطائرة لسنوات عدّة. كما كان له الفضل في إدخال شركة XXL العالمية إلى السوق اللبنانية.
إنتخب عضوًا في اللجنة الإدارية للإتحاد اللبناني للكرة الطائرة في عهد رئيس الاتحاد السابق المحامي وليد يونس (2005 – 2008) ثم في عهد الرئيس جان همام لثلاث ولايات متتالية (2008 – 2012)، (2012 – 2016)، (2016، ...) في منصب محاسب الإتحاد. كما انتخب عضواً في لجنة التلفزة والإعلام في الإتحاد الدولي للكرة الطائرة منذ خمس سنوات.
في حزيران 2017 إنتخب ابي رميا رئيسًا للاتحاد اللبناني للكرة الطائرة وبات رأس هرم اللعبة ويقود حاليًا الاتحاد نحو التطوّر.
خلال سنتين من ولايته الرئاسية شهدت اللعبة قفزة نوعية على صعيد صقل الفئات العمرية وإعداد منتخبي الناشئين والشباب للإستحقاقات الخارجية ومنها بطولة العرب للناشئين التي ستقام في الأردن في أيلول المقبل.
مسيرته الرياضية استحق عليها العشرات من دروع التكريم.
على صعيد الأعمال، أسس مع أشقائه شركة "أبي رميا إخوان" للتجارة في العام 1993، وهو مديرها منذ تأسيسها.
وشركة "أبي رميا إخوان" رائدة في عالم التجارة المحلية والإقليمية والدولية، الوكيلة الحصرية في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا لأصناف عالمية كبيرة عدّة وقد نالت جوائز ودروعًا لأصنافها التي نالت رواجًا وشهرةً واسعين.
هي تدعم، الرياضة اللبنانية من بطولة لبنان للدرجة الأولى للرجال في كرة السلة الى جانب رعاية منتخب لبنان للرجال في اللعبة وبطولة الدرجة الأولى في الكرة الطائرة وبطولة لبنان في الفوتسال الى جانب رعاية ودعم عدد كبير من الاتحادات والأندية اللبنانية والدورات في كافة المناطق ورياضيين لبنانيين الى جانب رعاية نشاطات رياضية وغير رياضية متعددة.
إلى ذلك يترأّس أبي رميا عددًا من مجالس إدارة الشركات ويدير بعضها وأهمّها:
مدير شركة أبي رميا إخوان للتجارة – مرسين – تركيا.
مدير شركة سموكرز سابلاي.
رئيس مجلس إدارة ومدير عام شركة 3M LPN Trading Off Shore ش.م.ل.
شريك في عدد من الشركات التجارية داخل وخارج لبنان.
تمتدّ أعماله من لبنان إلى غالبية دول المنطقة وبلدان الخليج العربي وبعض دول افريقيا.
تسهم شركاته ومؤسساته في خلق فرص عمل للمئات من الشباب الإداريين والموظّفين والعمال.
وهو يحظى بثقة زملائه التجّار، ويسعى للمحافظة على حقوقهم.
من هنا كانت دعوته الموزّعين أكثر من مرة الى اجتماعات لمحاربة احتكار البضائع الذي يقضي على المؤسسات الصغيرة.
أما على مستوى النشاط البلدي، فإلى انتخابه عضوًا في المجلس البلدي في إهمج، ترأس لجنة الصحة ونظم دورات عدّة في الإسعاف، كما ترأس لجنة السياحة والبيئة في العامين 2011 و2012 وكانت له مساهمة فعالة، الى جانب أعضاء البلدية وأبناء البلدة، في إنجاح مهرجان إهمج السياحي الأول الذي نظّم في صيف 2011 و2012 ، والذي أصبح تقليدًا سنويًّا ومن أهم المهرجانات في المنطقة.
مع نشاطه في الرياضة وفي التجارة العامة، لم يرض البقاء على هامش الحياة، بل لا يزال ينشط نحو التأسيس لحالة إنمائية وطنية. وهو بذلك صاحب يد اجتماعية معطاءة، قدّم لمجتمعه بسخاء وبلا تردد، يساهم في مساعدة عدد كبير من الجمعيات والمؤسسات الأهلية والمؤسسات الانسانية ماديًا وعينيًا.
(إعداد: أنطوان فضّول)