طالب بالحق

إلى أين يتجه لبنان؟ سؤال تقع مسؤولية الإجابة عنه على شبابه، وشبابه فقط. لأنهم وحدهم من سيتذوقون حلوه أو مرّه. وحدهم سيحصدون ما بدأوا يزرعونه اليوم. ثمة شعوب دمّرت الحروب بلادهم وحوّلتها رمادًا، لكنّهم غلبوا الموت والدمار الشامل بالعلم والوحدة والعنفوان. فأعادوها أعظم مما كانت وأقوى وأجمل. وثمة شعوب أخرى لا يعرفون لغة إلا لغة الإنحدار والإذلال والتخلّف. فإذا ببلادهم لا تنتج إلا الأزمات ولا تتقن إلا ثقافة الموت. إن على الشباب اللبناني أن يحدد خياراته ويجدّد أولوياته.