الأرمن في لبنان منذ القرن الثامن عشر.
سكن بعضهم في غزير وزغرتا وبشري وطرابلس وزوق ماكيل ودير القمر.
إلى كاثوليكوسية بيت كيليكيا الكبير في أنطلياس، شُيّد في السنة 1749، دير أرمني في بزمار ينتج النبيذ الفاخر منذ السنة 1810.
في السنة 1832، إستوطنت جبل لبنان موجة جديدة من المهاجرين الأرمن.
عندما أقرت المتصرفية كنظام إداري لجبل لبنان، تولى حكمه متصرفان أرمنيا الأصل من عداد المتصرفين: هما غارابيت أرتين باشا دافيديان المعروف بداوود باشا وهو المتصرف الأول، (1861 – 1868) والمتصرف الأخير أوهانس قيومدجيان باشا المعروف بأوهنس باشا (1912 – 1915).
غالبية الارمن في لبنان في العقد الثاني من القرن العشرين هم ضحايا الإبادة التي ارتكبها اتحاد تركيا الفتاة بحقهم في السنة 1915، حين طردوا من قراهم وساروا لأسابيع، فقضى منهم كثيرون ومن نجا وصل إلى سوريا ولبنان وفلسطين واستوطنوها.
زاد عددهم نتيجة نزوح العام 1920، ثم العام 1939، بعد ضم لواء الإسكندرون إلى تركيا.
إنخفض عددهم بعد الحرب اللبنانية نتيجة هجرة كبيرة في صفوفهم إلى أميركا الشمالية وفرنسا حيث عاشت جالية أرمنية كبيرة من وجوهها البارزين المغني الراحل شارل أزنافور والسينمائي هنري فيرنوي واسمه في الأصل أشود مالاكيان.
يعيش اللبنانيون من أصل أرمني بنوع خاص في بيروت وعنجر وبرج حمود وأنطلياس والمزهر وزحلة.
منحوا الجنسية اللبنانية في السنة 1924.
وحصلت الطائفة الأرمنية الأورثذكسية في السنة 1934 للمرة الأولى على مقعد في البرلمان اللبناني.
وفي السنة 1960 عُيّن أول وزير أرمني في الحكومة اللبنانية وهو خاتشيك بابيكيان.