إنتشار الجيش في الضاحية الجنوبية لبيروت
في 29 كانون الاول 1992 جرت خطوة اعادة انتشار الجيش في الضاحية الجنوبية لبيروت بسلام ومن دون اي حادث يذكر وفي خلال ساعة واحدة صباحية كان الفا جندي مع آلياتهم يعيدون تمركزهم في كل احياء الضاحية ومحيطها ويقيمون حواجز ثابتة ويسيرون دوريات راجلة ومؤللة كما في كل المناطق التي ينتشرون فيها هذه العملية كانت بالنسبة الى سكان الضاحية امرا عاديا. طاول الانتشار احياء الغبيري والشياح وحارة حريك وبئر العبد وبرج البراجنة والرويس وصفير. وبلغت رقعة الانتشار 17 كلم من مثلث خلدة حتى الاوزاعي صعودا في اتجاه غاليري سمعان مرورا بالشويفات والحدث. تألفت القوة المنتشرة من فوجي التدخل الاول والثالث والكتيبة 121 من اللواء الثاني عشر بمؤازرة القوات السورية، إضافة الى 150 عنصرا من قوى الامن الداخلي. وقد تفقد قائد الجيش العماد إميل لحود القوى الامنية المنتشرة واعطى التوجيهات اللازمة بعدما كان يتابع منذ الفجر عملية الانتشار ويواكب التنفيذ.