إسم لبنان في النصوص الحثية
نص الملك شبيليوليوما 1385 – 1346 ق.م.
على عهد الملك شبيليوليوما إسترجعت الدولة الحثية قوتها بعد فترة من الضعف.
سيطر هذا الملك على منطقة واسعة بعد احتلاله مملكة الميتانيين في شمالي سوريا، باسطًا سلطته على منطقة العاصي وأمراء حلب.
صارت مدينة كركميش على الفرات عاصمة للدولة الأقوى في غربي آسيا.
عقد الملك الحثي معاهدات مع الأمراء المحليين تعهد بمساعدتهم وحمايتهم في مواجهة فراعنة مصر.
من تلك المعاهدات واحدة مع أمير ميتاني واسمه كورتيوازا يرد فيها اسم لبنان بصيغة "نِبلاني" كحدود غربية لهذه الإمارة:
"أخضعت كل تلك البلاد في سنة واحدة وضممتها لأرض حتي من هذه الجهة جعلت من جبل نبلاني (لبنان) حدًا والفرات من الجهة الأخرى."
نص الملك مورسولي 1345 – 1315 ق.م.
خلف الملك مورسولي الثاني والده الملك الحثي شبيليليوما في السنة 1345 ق.م.
تذكر إحدى النصوص المنسوبة إلى زمنه:
بعد أن جلست على عرش والدي أخضعت في خلال عشر سنين كل البلاد العدوة التي كانت تحيط بي وألحقت بأعدائي الهزيمة.
من المعاهدات التي أبرمها مع الملوك الذين احتل مملكاتهم، نذكر معاهدة الملك مورسولي مع الملك الأموري دوبي – تشوب 1339 – 1306 ق.م. وفي متن المعاهدة يستحضر جميع الآلهة كشهود على صدقيته ومن بينهم الإلهة جبل لبلانا (جبل لبنان):
الإله شمس... السماء... الإله عاصفة السماء إيا... عشتار... الإله المحارب أرزيا... سيدة لمدا... جبل لبلانا (لبنان)... جبل سريانا... أنو... أنتو... أبانتو... إيليل... ننليل... الجبال... الأنهار ... السهول ... البحر الكبير.... الأرض والسماء... الرياح والغيوم ليكونوا شهودًا على هذه المعاهدة.