لبنان في نص الملك تَغِلَت – فلأصّر الثالث
(745 – 727 ق.م.)
إعتلى عرش نينوى أعظم ملوك الأشوريين تغلت لأصّر الثالث في السنة 745 ق.م.
سيطر على سوريا الشمالية في السنة 738 ق.م.
إحتل دمشق السنة 722 ق.م. وكانت مركز القوة الآرامية، فأحرقها.
فرض سيطرته على فلسطين وغزّة.
أما ملك جبيل شبتي بعل وملك صور وصيدا أحيرام الثاني فدفعا الجزية مقابل استقلالهما الداخلي.
يذكر الملك الأشوري أنه تلقى من صور وحدها 150 وزنة من الذهب.
في السجلات المنقوشة على بلاطات عثر عليها في كلخ، ورد اسم لبنان في تعداد المطن التي خضعت للملك الأشوري تغلت – فلأصّر ودفعت له الجزية:
"أوزنو، سيانو، صميرا، راشبونا... كذلك مدن جبل ساو، الجبل الذي يستند إلى لبنان..."
وفي نص آخر، نقش بالكتابة المسمارية على لوح يُعرف بلوح نمرود، معروض في المتحف البريطاني، يصف تغلت فلأصّر الثالث قصوره في كلخ، وقد أدخل في بنائها خشبًا من لبنان:
"بألواح طويلة من الأرز، الذي يوازي بطيب رائحته شجر السرو، إنتاج الأمانوس، ولبنان، وجبل أماناتا، بنيت سقوفًا لها (لقصوره) وأتممتها بشكل كامل".