إغتيال علي محمد سرور

يوم الأربعاء 10 نيسان 2024، إغتال مجهولون قرب بيروت لبنانيًا على صلة بـ«حزب الله»، وضعته واشنطن في العام 2019، على لائحة العقوبات بتهمة نقل أموال إيرانية إلى حركة «حماس»، في حادثة أثارت شبهات بتورط عملاء لجهاز «الموساد» الإسرائيلي فيها.
أصابع الاتهام تتجه بوضوح إلى «الموساد» من منطلق «الاحتراف الكبير» في التنفيذ. والضحية اختُطف وتعرّض للتعذيب لأيام عدة قبل قتله. ورجّحت معلومات أن علي محمد سرور الذي فُقد قبل 7 أيام لدى عودته من محل للصرافة في بيت مري شرق بيروت، بعد سحبه حوالة مالية، قد استُدرج إلى منزل استأجرته سيّدة من مالكيه عبر أحد التطبيقات الإلكترونية، حيث تم خطفه، ومن ثم قتله.
وأفاد مصدر أمني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بأنه أصيب بما لا يقل عن 5 رصاصات، وكان يحمل مبلغاً مالياً لم يسرقه منفذو الجريمة. وقال المصدر إن سرور كان يعمل في مؤسسات مالية تابعة لـ«حزب الله»، حليف «حماس».
ذكرت وسائل اعلام عبرية ان الموساد الاسرائيلي قتل الصراف محمد سرور في بيت مري.
وبالعودة الى قتل محمد سرور، قالت القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية إن التقديرات تشير إلى أن مقتل الصراف اللبناني سرور عملية للموساد، لأنه كان مطلوبا بسبب عمله لصالح إيران وحلفائها، وأنشطته ضد إسرائيل.
وقال مسؤولان قضائيان للأسوشييتد برس إن سرور استدرج لمنزل امرأة شرق بيروت، حيث قتل بست رصاصات ولكن يعتقد أن العديد من الأشخاص وراء العملية.
وفي السياق، اشار مصدر أمني لرويترز الى ان "الأمن اللبناني يعتقد أن محمد سرور الذي وُجد مقتولاً في بيت مري تعرّض لاستجواب عنيف وليس محاولة سرقة".
وكان مصدر أمني لبناني اكد لوكالة الصحافة الفرنسية "AFP" أنّ "المواطن محمد سرور الذي عثر عليه مقتولاً الثلثاء، جراء اصابته بما لا يقلّ عن 5 رصاصات داخل أحد المنازل في بلدة بيت مري المتنية، خاضع لعقوبات من واشنطن، التي تتهمه بتسهيل نقل أموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة حماس، قرب بيروت".
وأشار المصدر إلى أن "سرور كان يحمل مبلغاً مالياً لم يسرقه منفّذو الجريمة". وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اعلنت، العثور على جثة "المواطن (م. إ. س.)" البالغ 57 عاماً قرب بيت مري.
وأكّد المصدر الأمني لوكالة فرانس برس أن "ذلك الرجل هو نفسه سرور المستهدف بعقوبات أميركية. وكان يعمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله".