حراك المجموعة الخماسية في إجازة وصمت
من المقرر أن يبدأ سفراء «المجموعة الخماسية العربية والدولية» جولة تشارو جديدة في شأن الاستحقاق الرئاسي اللبناني وسواه من القضايا المتصلة به، فيلتقون بداية الرئيس نبيه بري قبل أن يزوروا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي. ثم تشمل جولتهم الرئيس السابق ميشال عون ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط.
يوم الثلاثاء 19 آذار 2024، جولة سفراء اللجنة الخماسية مستمرة، وقد شملت في يومها الثاني الرئيس السابق ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والنائب السابق وليد جنبلاط.
لا تحمل اللجنة الخماسية جديداً بما يتعلق بالملف الرئاسي، فلا مبادرة بيدها ولا أسماء، بل محاولات جديدة لتقريب وجهات النظر وإيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف السياسية للبناء عليها في ما بعد حينما تنضج الطبخة ويحين موعد التسوية، وحتى ذلك الحين، فإن لا نتائج فعلية مرتقبة لهذا التحرّك.
زار السفراء على التوالي رئيس مجلس النواب نبيه بري ثم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي. وتشمل جولتهم قيادات حزبية ورؤساء الكتل النيابية بمن فيهم الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط في حضور رئيس الحزب تيمور جنبلاط. على ان تبدأ المرحلة الثانية من الجولة بعد عيد الفصح المجيد في مطلع نيسان المقبل.
جولة سفراء الخماسية ستجمّد زيارة مرتقبة للموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لبيروت في ظل الفشل في تحقيق اي تقدّم يمكن ان تبني له مثل هذه الزيارة، خصوصا انّ المجموعة الخماسية كانت تنتظر جوابا اميركيا من الموفد الرئاسي الاميركي عاموس هوكشتاين عقب زيارته الاخيرة لتل ابيب بعد بيروت، فإذا به لم يحصل على اي جديد يمكن ان يشكل اي فارق مُنتظر حتى الآن.
سيحضّ سفراء الخماسية القادة اللبنانيين على اهمية القيام بأيّ خطوة لانجاز استحقاق انتخاب الرئيس وعدم ربط الملف بوقفٍ للنار في غزة.
الإثنين 18 آذار 2024، إنطلق سفراء المجموعة الخماسية العربية والدولية في جولة على بعض المرجعيات الدينية والقيادات السياسية والكتل النيابية، في محاولة جديدة لتقريب وجهات النظر بين الأفرقاء لإنجاز الاستحقاق الرئاسي بالاتفاق على رئيس جمهورية جديد.
يوم الإثنين 18 آذار 2024، إنطلق سفراء المجموعة الخماسية العربية والدولية في جولة على بعض المرجعيات الدينية والقيادات السياسية والكتل النيابية، في محاولة جديدة لتقريب وجهات النظر بين الأفرقاء لإنجاز الاستحقاق الرئاسي بالاتفاق على رئيس جمهورية جديد.
زار السفراء على التوالي رئيس مجلس النواب نبيه بري ثم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي. وتشمل جولتهم قيادات حزبية ورؤساء الكتل النيابية بمن فيهم الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط في حضور رئيس الحزب تيمور جنبلاط. على ان تبدأ المرحلة الثانية من الجولة بعد عيد الفصح المجيد في مطلع نيسان المقبل.
يوم الأربعاء 20 آذار 2024، استبقت اللجنة الخماسية على مستوى السفراء حلول عيد الفطر السعيد، فدخلت في إجازة.
جميع الافرقاء السياسيين الداخليين والمسؤولين الرسميين وحتى سفراء مجموعة الدول الخماسية المعنية بالازمة الرئاسية، لا يزالون يتجنبون أي ربط مباشر بين الجهود والتحركات الجارية على خط حلحلة الأزمة الرئاسية بالوضع “الحربي” السائد في جنوب لبنان.
يوم الأربعاء 17/4/2024، زار سفراء اللجنة الخماسية؛ الاميركية ليزا جونسون، والفرنسي هيرفي ماغرو، والقطري سعود بن عبد الرحمن بن فيصل ثاني آل ثاني، والمصري علاء موسى، بنشعي، والتقوا رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، في حضور النائب طوني فرنجية والوزير السابق روني عريجي. كما زاروا بعد ذلك بكفيا حيث التقوا رئيس حزب «الكتائب» سامي الجميل، ثم زاروا تكتل «الاعتدال الوطني». وغاب عن اللقاءات السفير السعودي وليد البخاري لدواعٍ صحية.
ملفات ساخنة تسيطر على يوميات اللبنانيين، في الميدان كما السياسة وحياتهم اليومية وأمنهم واستقرارهم، ما يستدعي أكثر من أي وقت مضى ملاقاة تحرّك اللجنة الخماسية والذهاب إلى انتخاب رئيس جمهورية قبل فوات الأوان.
إختتم سفراء المجموعة الخماسية العربية الدولية جولتهم على المسؤولين ورؤساء الكتل النيابية والسياسية ، فزار السفراء السعودي وليد البخاري والقطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني والفرنسي هيرفيه ماغرو والمصري علاء موسى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في دارته في البياضة، فيما تغيّبت السفيرة الأميركية ليزا جونسون عن هذا اللقاء.
توّج سفراء المجموعة الخماسية العربية والدولية نهاية جولتهم على المسؤولين ورؤساء الكتل السياسية والنيابية بلقاء تشاوري حول أهم مخرجات لقاءاتهم مع القوى السياسية اللبنانية، إستضافه سفير مصر في لبنان علاء موسى في دارته وضمّه الى سفراء المملكة العربية السعودية وقطر وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية.
وكان اللقاء الاخير في جولة السفراء مع كتلة «الوفاء للمقاومة» برئاسة النائب محمد رعد، والتي استقبلت منهم سفراء فرنسا ومصر وقطر.
في غضون ذلك، وغداة استقباله وفد سفراء الخماسية الرباعي، زار رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية بكركي والتقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي استبقاه الى مائدة البطريركية.
يوم الأربعاء 15 آيار 2024، حضر الملف الرئاسي في اجتماع سفراء دول اللجنة الخماسية في السفارة الاميركية في عوكر في حضور السفيرة الاميركية ليزا جونسون، والسفير السعودي وليد البخاري، والسفير الفرنسي هيرفي ماغرو، والسفير المصري علاء موسى والسفير القطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني. وافيد انّ السفراء اكّدوا خلال مباحثاتهم دعم جهود كتلة «الاعتدال الوطني» من اجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي، كما توافق السفراء على انجاز مشاورات الاستحقاق الرئاسي في نهاية شهر ايار، وشدّدوا على مندرجات بيان الدوحة الصادر في تموز 2023. وفق خارطة الطريق.
وكان هذا الاجتماع محط متابعة واهتمام من مختلف المعنيين بالملف الرئاسي، وخصوصاً انّه جاء غداة عودة السفيرة الاميركية من اجازتها في الولايات المتحدة الاميركية. واللافت للانتباه في هذا السياق انّه على الرغم من كون هذا الاجتماع دورياً، بعد سلسلة لقاءات سبقته في منازل سفراء دول اللجنة الآخرين، فإنّ مستويات سياسية مسؤولة لا تستبعد وجود ما سمّته «توجّهاً لممارسة ضغط اكبر على الاطراف في لبنان لحملهم على التعجيل في التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية، ضمن فترة سقفها الشهران المقبلان».