دعوة النائب ميشال موسى إلى التضامن الوطني
أمام هول الإعتداء العدواني الذي أدّى إلى استشهاد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، والتدهور المأساوي للواقع اللبناني نتيجة الحرب التي تشنّها إسرائيل على لبنان، شدد النائب ميشال موسى على أهمية التضامن الوطني داعيًا الى المزيد من التشاور والتباحث حيث أن وحدة الموقف الداخلي عامل قوة، يمنع العدو من اللعب على التناقضات.
وكان برز يوم الأربعاء الثاني من تشرين الأول 2024، الاجتماع الثلاثي الذي جمع كلاً من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط، وهو لقاء أكد على ضرورة وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس توافقي. في هذا الاطار أمل موسى أن يكتمل مشهد الوحدة الوطنية وأن تثمر الاتصالات تجاوبًا بين جميع الأفرقاء الشركاء في الوطن وأن نشهد قريبًا انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة الإنتظام للمؤسسات. وأكد أن اجتماع عين التينة الثلاثي ليس اصطفافاً جديداً، متمنيًا لو يتكامل مع تحرك داخلي ينجح في توحيد الرؤية اللبنانية نحو المطالبة بوقف إطلاق النار وإنجاز الإستحقاق الرئاسي.
من جهة أخرى، شدد موسى على احترام قدسية كرامة المواطن النازح وتأمين كل مقومات الحياة له. كذلك ندّد "باستهداف العدو الاسرائيلي للهيئات الصحية والاسعافية ومراكز الدفاع المدني وعناصره والمستشفيات"، مطالبا المؤسسات والمنظمات الأممية المختصة "بممارسة أقصى الضغوط على العدو من أجل وقف مثل هذه الاعتداء ات الوحشية". واستنكر، أثر جولة تفقدية للنازحين في منطقة صيدا، "العدوان الاسرائيلي المستمر على الأراضي اللبنانية، وضربه عرض الحائط بكل الدعوات الدولية والاممية لوقف النار، ووضع حد لعمليات القتل التي لا تميز بين الناس، وتدمير المنازل والمدن والقرى من دون أي وازع او رادع". ونوه بأبناء شرق صيدا "الذين استقبلوا اخوتهم النازحين وتطوعوا في أعمال الإغاثة والإيواء، بالتعاون مع البلديات"، مشدداً على "وحدة اللبنانيين في مواجهة هذا العدوان الواسع".