السيّد حسن نصر الله... شهيدًا

يوم الجمعة ٢٧ أيلول ٢٠٢٤، إستهدف الطيران الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت بغارات عنيفة عدّة تُعد الأعنف منذ 7 تشرين الأول. وقد سُمع صداها في أرجاء العاصمة والمناطق المجاورة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مقرًا رئيسيًا لحزب الله في الضاحية، مستهدفًا منطقة العاملية في حارة حريك بعشرة صواريخ، مما أدى إلى انفجارات هائلة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، كان المستهدف بالغارات.
في اليوم التالي أكّد حزب الله نبأ استشهاد أمينه العام فعم الحزن قلوب اللبنانيين لفقدانهم زعيمًا وقائدًا قدّم حياته فداء للبنان وكرامة شعبه. إنها لخسارة لقيم وطنية سامية كان يحملها في قلبه وفي مسيرته وقدّم حياته من أجلها. حدث جلل هز مختلف المناطق اللبنانية والشعب يستذكره شهيدًا ناضل وجاهد من أجل بناء لبنان القوي، لبنان السيادة والحرية والإستقلال. إن روحه البطولية ستبقى دائمًا حاضرة في ذاكرة الوطن وستكون مصدر إلهام لكل من يؤمن بلبنان وطنًا حرًا سيدًا مستقلاً.