وثيقة دونالد ترامب حول لبنان

تضمنت "وثيقة ترامب" بشأن لبنان والمنطقة رؤية شاملة تبناها فريق ترامب استعداداً لتولي السلطة في يناير. ركزت الوثيقة على أهداف متعددة، منها تحقيق السلام والازدهار والشراكة بين المكونات اللبنانية، وتأمين العيش بسلام مع جيران لبنان. فيما يتعلق بالصراع الحالي مع "حزب الله"، ركزت الوثيقة على أهمية التوصل إلى حل دائم بعيد الأمد، مشيرة إلى أن القرار 1701 أصبح غير ملائم كما هو، ما يستدعي آلية تطبيق متطورة تفرض نزع أسلحة الحزب ومنع أي تهديد لإسرائيل. كما انتقد فريق ترامب التحركات الفرنسية في لبنان والمنطقة، مؤكداً عدم التنسيق مع إدارة بايدن ورفضهم لمهمة المبعوث هوكستين.
على صعيد السياسة تجاه فلسطين، أقر فريق ترامب بضرورة حل القضية الفلسطينية، مع بقاء النقاش حول حل الدولتين غير محسوم. وفيما يتعلق بإيران، اعتبر ترامب وفريقه إيران عنصر عدم استقرار، ملوحين بفرض عقوبات صارمة في حال الفشل في التوافق، مع عدم التردد في دعم إسرائيل إذا اختارت ضرب المنشآت الإيرانية.
في الداخل الأميركي، أظهرت المواقف تمسك ترامب بالعلاقات الاستراتيجية مع السعودية، خصوصاً مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فيما يسعى ترامب لنشر السلام وإنهاء الحروب في المنطقة عبر نموذج "اتفاقيات أبراهام".