الدكتور عصام أبو الحسن رئيس بلدية بتخنيه

ترسيخ للإدارة الشفافة ونهج الإصلاح بروح المواطنة والتجدد.
منذ تسلمه رئاسة بلدية بتخنيه، شكّل الدكتور عصام أبو الحسن نموذجًا في الإدارة المحلية، إذ زرع في العمل البلدي روحية الخدمة العامة المرتكزة على الشفافية، والانفتاح، والتخطيط المدروس، والانتماء الصادق ومعالجة الحاجات بمسؤولية وموضوعية.
لم يأتِ إلى البلدية من بوابة الطموح الشخصي، بل من منطلق الإيمان بريادة بلدته.
منذ الأيام الأولى، رسّخ الشراكة المجتمعية، وانفتح على تطلعات أبناء بلدته وكراماتهم وحقوقهم.
وهو الذي لا يتردد في فتح قنوات الإستشارة معهم، إيمانًا منه بأن البلدية الفاعلة هي التي تفكر وتخطط وتعمل مع الناس لا عنهم.
في زمن الأزمات المتراكمة، المالية والمعيشية والوطنية، لم يتذرّع رئيس البلدية بالظروف، بل حوّل التحدي إلى دافع للعمل والنشاط.
أطلق بدايات ورش ترميم للبنى التحتية، أبدى حرصًا على تحسين الخدمات الصحية، وسعى لتوفير الدعم للصحة المجتمعية وللكرامة الإنسانية.
جعل البيئة في قمة اهتماماته، ركنًا أساسًا في التنمية المحلية، فحرص على وضع برامج تنفيذية للتشجير، والنظافة، وإدارة النفايات، ونشر الوعي البيئي، باعتباره شرطًا لمستقبل نظيف ومستدام.
كما أولى الأسرة عناية خاصة، من خلال الإستمرار في مشاريع دعم الطفولة، ورعاية كبار السن، وإطلاق مبادرات تعزز التماسك المجتمعي، وتشجّع الفعاليات الثقافية والتربوية، وتنشّط الفضاءات العامة، وتدعم الحركات الكشفية والرياضية.
يتميّز الدكتور أبو الحسن برؤية إصلاحية متكاملة، وبخلفية علمية طبّية، ويحرص على التعاون مع سائر البلديات في المنطقة، وعلى تبادل الخبرات، وفتح قنوات التواصل بين أبناء القرى المتجاورة، إيمانًا بأن الإنماء لا يعترف بالحدود الإدارية، بل يرتكز إلى روح التعاون والتكامل.
إلى جانب ذلك، يمد يده إلى الجمعيات الناشطة في بتخنيه وخارجها، يؤمن بدورها كشريك أساسي في النهوض بالمجتمع، ويوفر لها كل الدعم الممكن.
كما يسعى إلى تطوير القطاع السياحي المحلي، بإبراز هوية البلدة وتراثها وجمالها الطبيعي، لتكون وجهة للزوار ولأبناء المنطقة.
إن أخلاقيات الدكتور عصام أبو الحسن، ونزاهته، وحرصه على المال العام، وابتعاده عن الإشكاليات الضيقة، تجعل منه مسؤولاً قريبًا من الناس، لا يتعالى على وجعهم، بل يحول كل مبادرة إلى فرصة أمل.
مع الدكتور عصام أبو الحسن، تخال لي بلدية بتخنيه مؤسسة عصرية وإدارة فاعلة، تشتغل بعقل منفتح، وقلب ملتزم، وعين لا تنام عن وجع الناس وآمالهم.
إنه رئيس بلدية من طراز وطني وإنساني، يقود بتخنيه إلى مستقبل أفضل، في أكثر الظروف قساوة.
(بقلم: أنطوان فضّول)