المقالة السابعة والعشرون
في دولكم، ديبلوماسيون يُغتالون، والزمن زمن حرب باردة دوليًا، وساخنة إقليميًا.
باسم الدين، يُقتلُ سفراؤكم.
وفي عتمة الليل يُعثَر على مسؤولين عندكم مقتولين.
فتتوقعون أن تنشب أزمة دبلوماسية عالمية.
لكن الأجواء الملبدة سرعان ما تميل إلى الصفاء.
وتطوى الصفحة
فتختفي حقائق، وتُدفَن ألغاز...
واهِمٌ من يعتقد أن القيامة ستقوم وأن النهاية على الأبواب... وأن السماء ستمطر حديدًا ونارًا.
كلّهم شركاء في هذا الإجرام القاتل... وفي طمس الحقائق...
اليوم، اغتيال، كاتمٌ للصوت...
وغدًا يوم آخر.
(بقلم: أنطوان فضّول)