المقالة الرابعة

بعد سدّ الفراغ وعودة عون الثاني إلى قصر بعبدا من بوابة فخامة الرئيس، قام الرئيس ماكرون بزيارة إلى لبنان حاملاً بركة الجمهورية الفرنسية إلى العهد الجديد.
في الشكل، كل المعطيات تبشّر بالتحول السياسي والاستراتيجي، وكل الإيحاءات تؤشّر لمرحلة مشرقة باتت ملامحها تلوح في الأفق، حيث يتزايد الحديث عن إعمار المساحات المنكوبة.
في هذا الوقت، يقف لبنان قاب قوسين أمام تشكيل حكومة جديدة وأمام استخراج ثرواته النفطية الدفينة وأمام استعادة قطاعه المصرفي حيويته ونشاطه التقليدي...
إنّها استحقاقات ما قبل لحظة الصفر وانطلاق تسونامي جديد لإعمار نتمنى ألا يكون إعصار هدر جديد للمال العام في مرحلة الدعم العربي والأوروبي والأميركي الجديد.