المقالة الثلاثون

نستفيق هذا الصباح على حلم وطن جديد.
لا رائحة للفساد في زوايا إداراته.
لا سمسراتٍ في حنايا وزاراته.
لا انتهاكًا لبيئته.
لا هتكًا بحقوق المواطن فيه.
لا هدرًا لثرواته أو غدرًا بثوراته.
نستفيق على حلم وطن لا اعتداءات عليه من أعدائه المتربصين خلف الحدود.
لا تدخلات أجنبية تستعبد حكامه وتستعمر مقدراته وترهن مستقبل أولاده كما رهنت ماضي الجدود.
نستفيق على حلم وطن يعطي كل ذي حق حقه.
يستبدل الوراثة السياسية بتكافؤ الفرص.
يحترم الإنسان ويحرس سلامته ويحرص على راحته.
نستفيق على حلم جديد للبنان.
ثم ندرك أنّه الأول من نيسان.
(بقلم: أنطوان فضّول)