أنطوان إندراوس

نائب سابق في البرلمان اللبناني
مواليد بيروت في 22 ايار السنه 1950.
تزوّج باكرًا من كلود فته ولهما بنتان كارين وجوانا.
تلقى دروسه في مدرسة الإخوة المريميين ونال البكالوريا القسم الثاني في السنة 1968.
درس الهندسة في جامعة القديس يوسف وحاز الإجازة في الهندسة المدنية في السنة 1973. كما حصل من جامعة باريس 4 على شهادة في الإدارة المالية DEA في السنة 1983.
عمل في حقل التعهدات ومن 1978 الى 1987 مسؤولاً عن المشتريات والمناقصات في شركة سعودي اوجي فرنسا.
أدار منذ العام 1987 الى 1992 شركة حريري غروب فرنسا. وترأس شركة لمعالجة النفايات الصلبة والمياه المبتذلة.
وفي السنه 1993 عيّن رئيسًا للصندوق المركزي للمهجرين. عضوًا في الهيئة العليا للاغاثة ولجنة إعادة بناء الكنائس والمساجد.
إنتخب نائبًا عن قضاء عاليه في دورة السنة 1996 وعن قضائي بعبدا وعاليه في دورتي 2005. كما انتخب عضوًا في لجان نيابية عدة منها لجنة الإعلام والإتصالات ولجنة تكنولوجيا المعلومات ومقررًا للجنة شؤون المهجرين ولجنة المال والموازنة.
هو عضو في كتلة اللقاء الديمقراطي برئاسة النائب وليد جنبلاط.
شارك في إتمام عمليات المصالحة في الجبل بهدف عودة المهجرين وترسيخ العيش المشترك بين العائلات الروحية كمساهم في إتمام عمليات الاخلاء في بيروت والوسط التجاري.
كلف إدارة وزارة البريد والهاتف التي كان يتولى حقيبتها الرئيس الحريري آنذاك.
يسترجع النائب اندراوس ذكريات المراهقة في ربوع سويسرا الشرق (لبنان) خلال الستينيات ويحن الى ليالي الأنس في باريس المدينة الأحب الى قلبه، ماضيُا وحاضرًا ومستقبلاً.
إندراوس النهم بالثقافة الأوروبية عمومًا وهو ما يبدو من حديثه، يهتم كثيرا بالأناقة ويحن الى موديلات الستينيات والقرن الماضي، ويعشق المأكولات الإيطالية من دون أن يخفي حبه للمأكولات اللبنانية على أنواعها، شرط أن تحضر في المنزل.
ومن هواياته التي يحرص على ممارستها من حين الى آخر الرياضة على أنواعها إضافة إلى مطالعة الكتب الفرنسية غير السياسية أي تلك التي تتناول الواقع كما هو متجاوزة محرمات في الحياة. كما أنه يستغل بعض أوقات الفراغ في مشاهدة الأفلام والبرامج السياسية.
من جهة اخرى فان دخول أنطوان إندراوس عالم السياسة جاء عن طريق المصادفة. فهو كان من مستشاري الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي نصحه في مطلع التسعينيات بالعودة الى لبنان للمساهمة في إعادة إعماره. وبدأ في العمل السياسي ليشكل فيما بعد نقطة تقاطع بين الرئيس الشهيد والزعيم وليد جنبلاط وهو يكن لكل منهما محبة وذكريات خاصة.
لا ينسى وقوف الرئيس الحريري الى جانبه بما واجهه من اتهامات خلال تسلمه صندوق المهجرين "كنت اشتكي له ما يكتب عني في الصحف فيبتسم ويقول لي يللي بيطلع اسمه بالجريدة أحلى من يلي ما بيطلع".
يتحدّث عن جنبلاط بشغف ويصفه بأنه أظرف سياسي في لبنان ويضع نفسه دائمًا في موقع المدافع عنه وخصوصًا حين يتهم بتغيير رأيه: "دائمًا الرجل الذي لا يغير رأيه ليس سياسيًا".
حب اندراوس لفرنسا لا يقتصر على الشق الثقافي بل يتعداه الى الشؤون السياسية وعلى الرغم من أنه لم يكن مهتمًا بالسياسة خلال سكنه في باريس مدة 15 سنة إلا أنه يقول بأنه معجب بالرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران وسيثبت التاريخ أنه كان أهم من ديغول. أحبه كثيرًا على الرغم من أفكاره الإشتراكية. وعن السياسي الذي لا يحبه يقول "أعتقد أن أحلك فترة تاريخية مرت على لبنان كانت خلال حكم الرئيس إميل لحود وسيتحدث التاريخ عن حكمه العسكري المليء بالحقد والديكتاتورية. وعن موقف اتخذه في حياته يندم عليه يشير الى أن الموقف الوحيد الذي يندم عليه هو انتخابه الرئيس لحود في العام 1998. كان ذلك تنفيذًا لرغبة الرئيس الحريري. كتير ندمان على ذلك. عضو في الهيئة العليا للاغاثة ولجنة إعادة بناء الكنائس والمساجد.
مراحل عدة تطبع سيرة النائب انطوان اندراوس. عائلته الصغيرة لا تحب السياسة. "هم يفضلون أن لا أكون سياسيًا إلا أنني دخلت هذا المجال ومن الصعوبة هنا الخروج منه فهذا قرار كبير ولا أملكه لوحدي فللناس كلمتهم".