ملحم خلف
نائب في البرلمان اللبناني عن دائرة البقاع الثانية
مواقف النائب ملحم خلف في البرلمان الرقمي
متابعة دورية من إعداد: أنطوان فضّول
النائب ملحم خلف: بين خيار الفشل أو الإنقاذ... يبدأ الحل بانتخاب رئيس للجمهورية
يوم الخميس ٣ تشرين الاول ٢٠٢٤، وفي يومه الـ633 داخل مجلس النواب، أكد النائب ملحم خلف رؤيته الوطنية والسياسية في تصريحه الأخير الذي يعكس التزامه الراسخ تجاه إنقاذ لبنان من أزماته المتفاقمة. رفض خلف الانخراط في السجالات السياسية العقيمة، مشددًا على أن الوقت الحالي هو وقت العمل الجاد والمسؤول لإنقاذ البلاد، لا للغوص في الخلافات السياسية التي لا تخدم إلا تعميق الأزمة.
وأشار خلف إلى حجم المعاناة التي يعيشها اللبنانيون، حيث باتوا ضحايا ظروف اقتصادية واجتماعية قاسية، وقد تحولوا من مجتمع كان يسهم في سد حاجيات العالم إلى شعب يفتش عن أبسط حقوقه في العيش الكريم. هذا الوصف يعكس حجم المأساة التي تمر بها البلاد، ويضع السلطة السياسية أمام مسؤولياتها.
وتطرق خلف إلى خطورة الوضع الراهن، معتبرًا أن لبنان أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الخضوع لإرادة القوى الدولية التي تعدّ لإعلان لبنان دولة فاشلة وتطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة عليه، أو التحرك الفوري للإنقاذ من خلال انتخاب رئيس للجمهورية. وأكد أن هذا الانتخاب ليس موضوعًا للنقاش، بل هو واجب دستوري يجب أن يتم فورًا.
خلف، الذي يواصل اعتصامه داخل مجلس النواب منذ أكثر من 19 شهرًا، شدد على أن أبواب المجلس مفتوحة منذ يناير 2023، في انتظار حضور النواب للقيام بواجبهم الوطني وانتخاب رئيس للبلاد. وحذر من أن الفشل في القيام بذلك سيقود لبنان إلى مصير خطير تحت مظلة الفصل السابع.
من خلال تصريحه هذا، يُظهر النائب ملحم خلف أنه ليس مجرد نائب يؤدي دوره، بل شخصية سياسية تدرك حجم المخاطر التي تحيط بلبنان، وتبحث عن الحلول العملية التي تنقذ البلاد من السقوط في مستنقع الفشل.