أبواب برلمانية وسياسيّة يوميّة

يوم الأربعاء 6 آذار 2024
تبين ان نواب قوى المعارضة المسيحية الذين التقوا الموفد الأميركي في مجلس النواب ابلغوه موقفا حاسما ومتشددا من ضرورة حصر الحل في الجنوب بالقرار 1701 فقط.
النائب جورج عدوان:
وكشف نائب رئيس حزب “القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان لـ”النهار” إنّ “نواب المعارضة أعربوا للموفد الأميركي عن تأييدهم تطبيق القرار الدولي 1701 من دون تجزئة باعتباره قراراً صادراً عن الأمم المتحدة بعيداً عن الطروحات المحصورة أو المحدودة”. ولفت الى ان “نواب المعارضة اكدوا انهم لا يوافقون على تقسيم مضامين القرار 1701 كمسألة أساسيّة، على أن تأخذ الحكومة اللبنانية قراراً واضحاً في وجود الجيش اللبناني حصراً على مساحة المنطقة الحدودية. وأوصى نواب المعارضة بأهمية أن يتحدّث المستشار الأميركي إلى تل أبيب بهدف التوصّل للالتزام الكليّ من الجانب الاسرائيلي أيضاً تنفيذاً للقرار 1701”. اما عن استحقاق رئاسة الجمهورية، فاوضح عدوان “أننا لن نقبل أن يتأثّر الاستحقاق بالحرب المندلعة في قطاع غزّة أو بأي تفصيل آخر، فيما لا بدّ أن يحصل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية في الداخل اللبناني وأن يتبلور انتخابه من النواب اللبنانيين الذين يعملون من أجل مصلحة البلد في اعتباره استحقاقاً داخليّاً. في حال كان الخارج يسعى للمساعدة في موضوع الانتخابات الرئاسية، لا بدّ أن يساند في منع التدخلات غير اللبنانية في الاستحقاق”.
سمير جعجع:
وكانت صدرت مواقف أخرى لافتة من الأزمة الرئاسية اذ اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع انه “مع كل مبادرة رئاسية جديدة يسقط القناع ويتأكّد بالدليل الحسّي والملموس ما تعلنه المعارضة تباعاً وتكراراً بأن محور الممانعة لا يريد حواراُ ولا من يحزنون، بل كل ما يبتغيه بالدعوات المتكرّرة للحوار, هو محاولة تفريق صفوف الذين لا يريدون مرشحه، من خلال السعي لإقناع البعض، ببعض المكتسبات مقابل تأييد مرشحه الوزير السابق سليمان فرنجية”. ورأى “إن كتلة الوفاء للمقاومة قد بقّت البحصة مرة لكل المرات: مرشحنا الأول والأخير والنهائي هو رئيس تيار المرده ولا مجال لأي بحث آخر. وهكذا أسقط محور الممانعة محاولة تكتل “الاعتدال الوطني” ومحاولاتنا جميعاً لإنهاء الشغور الرئاسي”. وقال ” الأسوأ أن هذا المحور يعطِّل على خلفية أنه لم يتمكّن منذ أكثر من سنة وأربعة أشهر من تأمين الأصوات اللازمة لإنجاح مرشحه الرئاسي، وهو من هذا المنطلق يستمر في عرقلة الإنتخابات، مراهناً على تعب الجميع وتسليمهم بإنتخاب فرنجية رئيسا للجمهورية، وهذا ما لن يحصل هذه المرة. وقد أدّت مبادرة “الاعتدال الوطني” إلى حشر الممانعة، لدرجة أن مصادرها اضطرت لتكرار مقولتها المعروفة بانها تصرّ على “انتخاب رئيس يحمي ظهر المقاومة”.
التيار الوطني الحر:
اما المجلس السياسي في “التيار الوطني الحر” فاعتبر بعد اجتماعه الدوري “أن ترجمة الفصل بين الإستحقاق الرئاسي وحرب غزة تكون بالإسراع في إنتخاب رئيس توافقي إصلاحي يعكس بشخصه الشراكة المتوازنة ويحظى بدعم وازن من الكتل النيابية، أما عكس ذلك فيطرح علامات إستفهام حول وجود نوايا فعليّة للبعض بضرب الشراكة وعدم الإستعجال بإنتخاب رئيس للجمهورية وحكم البلاد من دونه وبالتالي إقصاء المسيحيين عن الحكم”. واعلن ان “التيار المنفتح الى اقصى الحدود للتشاور وللتحاور في إستحقاق رئاسة الجمهورية يرفض الى الحد الأقصى ممارسات الحكومة المبتورة بضرب الميثاق والدستور والشراكة المتكافئة من خلال الإعتداء على صلاحيات رئيس الجمهورية وعلى صلاحيات الوزراء إفرادياً ومجلس الوزراء مجتمعاً وموقعه في ظل الفراغ الرئاسي. ويحذّر من أن التمادي في كسر الشراكة الوطنية قد تنتج عنه ردّات فعلٍ ليست في مصلحة وحدة اللبنانيين”.
النائب سامي الجميّل:
اعتبر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، أن "الدولة عاجزة والحرب في الجنوب هي بين إسرائيل وحزب الله، وبلدنا مخطوف... ونريد أن نحمي لبنان من اسرائيل على قدر ما نريد أن نحميه مما يحصل داخل بلدنا ومن القهر الداخلي الذي يعيشه اللبنانيون". وقال الجميل في حديث إلى الـ LBCI: "نطالب أن نعيش بحرية بعيدا عن الميليشيات والرصاص والحرب، فالحزب أخذ لبنان إلى عدة حروب أهلية ودمّر الاقتصاد ووضع يده على الحكومة، ولكن المعركة معنا مازالت مفتوحة و"بعدو ما خلص منّا". وأشار إلى أن "علاقتنا مع جميع الدبلوماسيين علاقة بروتوكولية، ونحن على أبواب انتخابات رئاسية في أميركا والأميركيون بحاجة لانتصار سريع وهو وقف إطلاق النار في غزة والجنوب". وقال: "خلقنا جبهة صمود في وجه الحزب ومنعناه من فرض مرشحه الرئاسي، وما زلنا صامدين، ونحاول تنظيم أنفسنا لكي نكون مؤثرين أكثر بالرأي العام"، متابعا: "نجحنا في منع القضاء على الجيش اللبناني، ولا أعلم إذا المطلوب أن نظهر "عضلاتنا" عبر جر البلد إلى حرب أهلية". ورأى الجميل أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حليف للحزب (حزب الله)، وهو جزء من السطو الذي يقوم به الحزب على لبنان، وليس لديه القدرة على الوقوف في وجه الحزب"، مشيرًا في المقابل، إلى أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري ينفذ سطوًا على المجلس النيابي". ورأى أن "ميقاتي يستطيع القيام بأكثر مما يقوم به في ملف الجنوب فهو رئيس حكومة لبنان". وقال الجميل إن "إيران تموّل الحزب بمليارات الدولارات وحولته إلى جيش إقليمي ودورنا أن نشكل جبهة معارضة وموحدة لمواجهة الحزب، ولكن لا أعلم ما الذي يقف بوجه تشكيل هذه الجبهة"، مضيفًا: "عندما تنتهي الحرب، سيكون ثمة عدد كبير من اللبنانيين الرافضين للعيش بهذه الطريقة، وعندما تنتهي نريد التشاور مع الحزب لنرى ما إذا غيّر فكره، ونرفض أن يقرّر أيا كان مصيرنا عنّا"، لافتًا إلى أنه "مهما كانت نتيجة الحرب فسيعتبر الحزب نفسه منتصرًا". وأوضح أن "النظام السياسي في حاجة للتطوير والذهاب إلى اللامركزية، ولكن أولا علينا تخليص الدولة من هيمنة الحزب وفرض سلاحه عليها". ولفت إلى أنه "طالما أن سلاح الحزب موجود لن نستطيع الوصول إلى الاصلاح بأي شكل من الاشكال، فعليه تسليم سلاحه وان يجلس معنا على طاولة واحدة للبحث في تغيير النظام الحالي". واعتبر أن "الحل بمجموعة كبيرة من الإصلاحات الدستورية تعطي كل طائفة حقوقها لكن هذا النقاش لن يحصل تحت تهديد السلاح". وفي مجال آخر قال: "كنا مع التيار "في خندق واحد"، ولا يهمني تصفية حسابات الماضي، ومطلبنا الوحيد من التيار هو أن يعود إلى خطه التاريخي إلى ما قبل الـ2006، كما نريد منه أن يكون في خط سياسي صحيح". وعن مبادرة تكتل الاعتدال الوطني الرئاسية، قال الجميل: "لم ننسف المبادرة ولكن قلنا أنها غير مفهومة، ولا أحد ينتظر ان يعرقل الثنائي هذه المبادرة لأنه بات من الواضح أنهم المعرقلون الوحيدون لانتخاب الرئيس". وأوضح أنه "عندما يقرر الحزب التخلي عن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والذهاب نحو مرشح مقبول من الجميع سنأتي برئيس خلال 48 ساعة". وأكد الجميل أن "جهاد أزعور ليس مرشح المعارضة بل ميشال معوض، ويهمنا ان يكون الرئيس المقبل سياديا ويستطيع ان يجمع البلد تحت سقف الدستور". ورأى أن "بري وميقاتي وعدد كبير من الوزراء يخالفون الدستور اليوم، ولو كان هناك رئيسا للجمهورية لما واجهنا الكثير من المشاكل". إلى ذلك، أشار الجميل إلى أن "أكبر المخالفات الدستورية التي تحصل هي من قبل الحزب والمسؤول الأول عن الوضع هو من يعطل الانتخابات الرئاسية".

يوم الخميس 7 آذار 2024
النائب أديب عبد المسيح:
أقامت "حركة الاستقلال" في سيدني عشاء على شرف عضو كتلة "تجدد" النائب أديب عبد المسيح، في حضور منسق أوستراليا أسعد بركات في ومنسق سيدني سعيد الدويهي وعدد من كوادر الحركة. تناول اللقاء "العلاقة الأخوية التي تجمع بين رئيس الحركة ميشال معوض والنائب عبد المسيح، كما تم نقاش حول آفاق لبنان الحالية والمستقبلية، وتمنت الحركة للنائب عبد المسيح زيارة ناجحة إلى أوستراليا على امل الوصول إلى لبنان ديموقراطي مستقل ينعم بالسلام". وأجرى النائب عبد المسيح خلال اللقاء اتصالا بالنائب ميشال معوض عبر تقنية الفيديو، حيث تحدث للمجتمعين وتفقد أحوال الزيارة، فيما شكر عبد المسيح لمعوض وكوادر حركة الاستقلال "جهودهم الدائمة إن كان خلال الحملة الانتخابية أو تمثيلهم الخط السيادي في سيدني". ختاما قدم النائب عبد المسيح درعا تكريمية لمكتب الحركة في سيدني عربونا عن شكره وتقديره للقيادة والكوادر.
النائب الياس حنكش:
رفض عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش، خلال جلسة لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النيابية المخصصة لمناقشة وزير الداخلية والبلديات في موضوع التجهيزات والتحضيرات اللازمة للانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة تأجيل الانتخابات، مطالبًا "باحترام المهل والاستحقاقات وتحمّل السلطتين التنفيذية والتشريعية مسؤوليتيهما وإجراء الانتخابات في موعدها خصوصًا وأن الأموال واللوجستيات تأمنت". وأشار الى أنه "من الممكن إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في كل المحافظات باستثناء الجنوب بسبب الوضع الأمني، على أن تجرى الانتخابات فيه فور انتهاء الحرب كما حصل عام ١٩٩٨ عندما أجريت الانتخابات في جميع المحافظات باستثناء الجنوب الذي كان يقع تحت الاحتلال وأجريت فيه عام ٢٠٠١". ولفت إلى أن "عدد البلديات المنحلة البالغ ١٢٠، مُرشّح للارتفاع إلى نصف البلديات بشكل رسمي أو غير رسمي في حال تم تأجيل الانتخابات البلدية لمدة سنة"، مشددًا على أن "المواطنين بحاجة لوجود بلديات تمارس دورها بشكل طبيعي على الصعيد المحلي لتأمين احتياجاتهم اليومية في ظل غياب الدولة وتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والمعيشية وانهيار البنى التحتية".
النائب إدغار طرابلسي:
أكد النائب إدغار طرابلسي، في حديث إلى "صوت كلّ لبنان"، أن "زيارة وفد من "حزب الله" الرابية اليوم، فيها انتقال واضح لمعالجة التباين على أعلى المستويات ولتوسيع مروحة التفاهمات في لبنان"، مشيراً إلى أن "هذه المبادرة يمكن أن تؤدي إلى إيجابية مطلوبة لترميم العلاقة والاتفاق على النقاط الخلافية". وشدد على أن "المطلوب ليس فقط التفاهم بين طرفين أساسيين حفظا لبنان بتفاهمهما، بل انضمام الآخرين إلى ذلك". ولفت إلى أن "التيار الوطني الحر لا يخشى إبرام حزب الله صفقة رئاسية على حساب التيار"، مؤكداً "الجاهزية لأي انتخاب إن كان المرشح سليمان فرنجية أو غيره". وأوضح أن "التيار يعارض التصويت لفرنجية، لكن إذا صوّت له البرلمان فسيتعامل مع الواقع كما هو"، مطالباً في الوقت نفسه "بأن يكون هناك موقف وسطي يتمثّل بالذهاب إلى مرشح ثالث يرضي الجميع". وبالنسبة إلى مصير رواتب الأساتذة المتقاعدين في التعليم الخاص وعدم تسديد 800 مدرسة ما يتوجّب عليها، أشار طرابلسي إلى أن "هذه المدارس هي من أصل 1200 مدرسة". وقال: "يجب أن تحصل الجباية لصندوق التعويضات بموجب قانون وليس بالتبرعات، لكن تم ضرب القانون واستبداله بالبروتوكول الذي اعتبره غير ملزم، وبالتالي المدارس لم تلتزمه ومن دفع يشكل 46%". ورأى طرابلسي أنّ "الصندوق الذي يسدّد من موجوداته يمكن أن يستمر بذلك إلى بضعة أشهر قبل أن يصل إلى إعلان الإفلاس ويتوقف عن التسديد، لذلك لا حلّ إلّا بالقانون".
النائب حسين الحاج حسن:
شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، في خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهيد على "طريق القدس" حسين محمد بدوي في حسينية بلدة ديرقانون رأس العين الجنوبية، في حضور المسؤول التنظيمي ل"حركة أمل "في إقليم جبل عامل علي إسماعيل،على "أننا معنيون أن نمنع العدو من تحقيق أهدافه في غزة، وكذلك معنيون بهذه المعركة الدائرة الآن، ليس فقط من منطلقات وطنية أو قومية أو عقائدية، بل أيضاً من منطلق مصلحة وطننا وبلدنا في منع العدو الصهيوني من الانتصار، لأنه لا سمح الله لو انتصر في غزة، سينتقل إلى الضفة وأراضي الـ48، وسيحقق مشروع "الترانسفير" الذي قد يصيب لبنان بعضاً من نتائجه على مستوى ترحيل الفلسطينيين وتهجيرهم أو على مستوى تهوّر العدو إذا ما أحس بالقوة والقدرة على الاعتداء مجدداً على لبنان، في أرضه وترابه ومياهه وثرواته، سيما وأنه مشروع دائم لدى الصهاينة". وأكد أن "المقاومة ماضية في دعم غزة وإسناد مقاومتها الباسلة والشريفة، ومستمرة في هذه العمليات ما استمر العدوان على غزة، ولا بد من توجيه التحية لأشقائنا الشجعان في اليمن وأخوتنا في العراق وسوريا والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولا بدّ من توجيه التحية لكل حر في العالمين العربي والإسلامي، ولكل حر في هذا العالم ممن دعموا غزة بالموقف والكلمة وعلى وسائل التواصل أو في الإعلام أو من السياسيين والإعلاميين والمثقفين والأحزاب والتيارات". ورأى انه "لا بد من إدانة لكل من سكت أو تواطئ أو وقف على الحياد أمام ما يجري في غزة من ظلم ومجاعة وأمراض والقتل المتعمّد للرجال والأطفال الذين يأتون طلباً للمساعدات الغذائية ولقمة الطعام".