بلال عبد الله
نائب في البرلمان اللبناني عن دائرة جبل لبنان الرابعة.
مواقف النائب بلال عبد الله في البرلمان الرقمي
متابعة دورية من إعداد: أنطوان فضّول
توّج النائب بلال عبد الله شهري حزيران وتموز 2024، بمبادرات عدّة تعكس التزامه العمل على إيجاد حلول سياسية بعيدًا عن التجاذبات والانقسامات التي تعيق الحياة الطبيعية في لبنان.
مواقف حول الأزمة السياسية: أكد على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الأزمات الداخلية والخارجية، مشيراً إلى أن أي تصعيد في المنطقة سيجعل القوى السياسية اللبنانية تتحمل مسؤوليات أكبر.
مبادرة لحل الأزمة الرئاسية: في إطار الأزمة الرئاسية، شدد عبدالله على ضرورة بقاء النواب في الجلسات البرلمانية وعدم تعطيل النصاب لتحقيق انتخاب رئيس جديد. وبصفته عضوًا في "اللقاء الديمقراطي"، نشط في البحث عن حلول للفراغ الرئاسي، وشارك في إطلاق مبادرة جديدة للتواصل مع مختلف الأطراف السياسية بهدف بلورة موقف موحد يمكن أن يؤدي إلى حل هذه الأزمة المستمرة.
اجتماعات سياسية: إنضم عبدالله إلى اجتماعات بين "اللقاء الديمقراطي" و"تكتل الاعتدال"، حيث أكد على أهمية تجاوز الاصطفافات السياسية التقليدية وطرح خارطة طريق واقعية تهدف إلى تخفيض التوترات السياسية وتحقيق استقرار أكبر على الساحة اللبنانية.
مبادرات نحو تسوية داخلية: أجرى عبدالله لقاءات مع بعض قوى المعارضة اللبنانية، حيث وصفها بالإيجابية، مؤكدًا على ضرورة التحرك نحو تسوية داخلية لحل الأزمة الوجودية التي يمر بها لبنان.
تعزيز الجيش اللبناني: شارك عبدالله في جهود دعم الجيش اللبناني عبر تأييده خطة لتطويع 1500 جندي جديد في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي يضبط حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان.
موقف من تمديد سن التقاعد: عبّر عبدالله عن دعمه للإصلاح الإداري من خلال رفضه تمديد سن التقاعد للموظفين، داعيًا إلى ضرورة ضخ دماء جديدة في الإدارة العامة. هذا الموقف جاء ردًا على مناشدة وزير الشباب والرياضة بعدم السير بمقترح التمديد.
عمومًا، لم يتوقف التواصل والتشاور بين الكتل النيابية خصوصًا بعد استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وفي هذا الاطار شدد النائب بلال عبدالله على أهمية التضامن الوطني داعيًا الى المزيد من التشاور والتباحث حيث أن وحدة الموقف الداخلي عامل قوة، يمنع العدو من اللعب على التناقضات.
وكان برز يوم الأربعاء الثاني من تشرين الأول 2024، الاجتماع الثلاثي الذي جمع كلاً من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط، وهو لقاء أكد على ضرورة وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس توافقي.
وفي هذا الاطار أمل عبدالله أن يكتمل مشهد الوحدة الوطنية وأن تثمر الاتصالات تجاوبًا بين جميع الأفرقاء الشركاء في الوطن وأن نشهد قريبًا انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة الإنتظام للمؤسسات.
وأكد عبدالله أن اجتماع عين التينة الثلاثي ليس اصطفافاً جديداً متمنيًا لو يتكامل مع تحرك داخلي ينجح في توحيد الرؤية اللبنانية نحو المطالبة بوقف إطلاق النار وإنجاز الإستحقاق الرئاسي.
في السياق، دوّن عبد الله عبر منصة “X”، في الثامن والعشرين من أيلول 2024:
إنها اللحظة السياسية المناسبة للم شمل الحكومة، لحين انتخاب رئيس للجمهورية. مرحلة وجودية في مواجهة حرب الابادة التي يخوضها العدو الاسرائيلي ضد الشعب اللبناني، استكمالاً لمجازره في فلسطين. الوحدة الوطنية هي ضمانة أساسية للصمود!!
من جهة أخرى، شدد عبدالله على احترام قدسية كرامة المواطن النازح وتأمين كل مقومات الحياة له.
وكان عبد الله يتابع بنوع خاص تداعيات الحرب على القطاع الصحي والإستشفائي، وفي آخر تدويناته عبر منصة “X”، ما كتبه يوم الأربعاء الثاني من تشرين الأول 2024:
يثبت العدو الاسرائيلي مجددا وحشيته واجرامه من خلال تعمد استهداف الفرق الطبية والمؤسسات الاغاثية ومتطوعي سيارات الإسعاف، والتي كان آخرها ما شهدناه في عيترون. عل مشهد القتل هذا ،يوقظ ضمائر من يتسابق لإعلان دعمه لإسرائيل ويتغاضى عن كل مجازرها في فلسطين ولبنان!
وفي تدوينة أخرى لفت "نظر القيمين على مراكز إيواء أهلنا، ضرورة التركيز على سلامة المياه والغذاء بشكل أساسي تجنبًا للأمراض التي قد تنجم عن ذلك. كما يجب حصر التعاطي بالأدوية وتوزيعها بالجهات المكلفة من وزارة الصحة عير مراكز الرعاية الصحية الأولية بشكل اساسي،أو الجمعيات الأهلية شرط وجود طبيب !