سليم الصايغ
في المؤتمر الصحافي الذي عقده النائب الدكتور سليم الصايغ في مجلس النواب يوم الأربعاء ٢١ اب ٢٠٢٤ تحت عنوان "سؤال إلى الحكومة في موضوع المطار البديل"، تناول عدة نقاط أساسية تتعلق بضرورة تعزيز قدرات لبنان في مجال النقل الجوي، في ظل التحديات والأزمات التي يواجهها.
الصايغ شدد على أهمية وجود خطة طوارئ للنقل الجوي، معتبرًا أن مطار رفيق الحريري الدولي قد يتعرض للتعطيل في ظل الأوضاع المتوترة، مما يجعل من الضروري تفعيل البدائل الممكنة مثل مطارات القليعات، حامات، ورياق.
*أبرز النقاط التي تناولها الصايغ:*
1. *التحديات الحالية*: الصايغ تحدث عن الوضع الحرج في لبنان، حيث باتت التوترات والتهديدات اليومية تهدد استقرار البلاد، مشيرًا إلى أهمية التحضير لمواجهة أي اعتداء محتمل من خلال ضمان استمرار التواصل مع العالم الخارجي عبر النقل الجوي.
2. *ضرورة خطة طوارئ للنقل الجوي*: أكد الصايغ على الحاجة لوضع خطة طوارئ للنقل الجوي تأخذ في الاعتبار تعطيل مطار رفيق الحريري الدولي، واقترح إعادة تأهيل المطارات الموجودة في لبنان وفقًا لمخطط توجيهي شامل للنقل الجوي.
3. *مطار القليعات*: أشار الصايغ إلى أن مطار القليعات يمكن تفعيله فورًا لاستقبال المسافرين، حيث لا يحتاج الأمر إلى تشريع جديد. وأكد أن المطار قادر على استقبال طائرات سياحية وأن العوائق المزعومة مثل غياب برج المراقبة غير صحيحة، حيث يمكن توفير التغطية من بيروت وقبرص وسوريا.
4. *مطار حامات*: اعتبر الصايغ أن مطار حامات مؤهل لاستقبال طائرات عسكرية وبعض الطائرات المدنية، مشيرًا إلى أهمية هذا المطار في حالات إخلاء الرعايا الأجانب أثناء الحروب. ودعا إلى إزالة المعوقات القانونية والتنفيذية التي تحول دون استخدام المطار.
5. *مطار رياق العسكري*: تحدث الصايغ عن ضرورة إعداد الدراسات لتحويل مطار رياق إلى مطار مختلط عسكري-مدني، ليتماشى مع المخطط العام للنقل الجوي في لبنان.
6. *المسار التشريعي والتنفيذي*: أكد الصايغ على أهمية الإسراع في المسارين التشريعي والتنفيذي لتحويل هذه الرؤية إلى واقع، معربًا عن قلقه من توسع دائرة الحرب قبل اكتمال دورة العمل النيابي. ودعا الحكومة للتحرك الفوري لتفعيل هذه المطارات.
*ختام المؤتمر:*
في نهاية كلمته، وجه الصايغ أسئلة مباشرة إلى الحكومة، طالب فيها بتوضيح العوائق القانونية التي تحول دون إعادة تشغيل مطار القليعات، والموقف الحكومي من هذا الأمر، خاصةً وأن المطار قد استخدم سابقًا من قبل شركة طيران الشرق الأوسط دون أي قرار حكومي بإغلاقه.